في نقاش حول استراتيجيات الدول الأقوى في تطبيق العقوبات الدولية، يتضح أن هناك مقايضة دقيقة لمصالح تتمثل في التوازن بين المصالح السياسية، الاقتصادية، والأمن الوطنية. وفقاً لأحلام بن موسى، فإن اختيار المستهدف بالعقوبات ينطوي على عملية حساسة تحتاج لتحالفات وتخطيط دقيق. بينما ترى عبير الحمامي أن هذه العملية يمكن أن تكون ذاتية للغاية، حيث تستخدم القوى الكبرى نفوذها لتحقيق مكاسب أيديولوجية واقتصادية تحت غطاء “الأمن العالمي”. إنها تؤكد على أهمية تحديد معايير واضحة وعادلة للعقوبات لمنع الانزلاق نحو سياسات استعمارية جديدة. ويؤيد الحسين القبائلي وجهات النظر السابقة، ويشدد على ضرورة إيجاد نظام عالمي أكثر عدلاً لتنظيم استخدام العقوبات كأداة سياسية فعالة دون الإساءة إليها أو تحويلها إلى شكل حديث للاستعمار. بذلك، توحي المناقشة بأن تحقيق توازن صحيح بين مختلف الاعتبارات مطلوب لتجنب سوء استخدام العقوبات وتحقيق هدفها الأصيل وهو المساهمة في النظام والاستقرار العالميين بطريقة أخلاقية وقانونية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصروفة- أنا فتاة لم أتزوج بعد، وأرتدي الزي الشرعي (النقاب)، هناك شاب في الثامنة والثلاثين من عمره، ملتح، وحا
- ورد في كتب دينية أن الشيخ أو الإمام فلانا رأى رب العزة في المنام، فهل هذا صحيح؟ وهل في ذلك دليل شرعي
- أتابع قناتي (اقرأ والمجد)، وأجد علماء الأزهر يقولون والوجه والكفان ليسا عورة، ويأتي علماء السعودية ب
- امرأة مات زوجها, ولم تنجب له أطفالا، وله من الزوجة الأولى أبناء وبنات, هل يحق لها أن تأخذ مؤخر صداقه
- أنا طبيب بيطري أعمل في صيدلية يملك رأس مالها بالكامل صاحبها السعودي وأنا أعمل بها مقابل نسبة 50%من ا