وفقًا للنص المقدم، فإن مقدار زكاة الفطر هو صاع من الطعام، والذي يقدر بحوالي ٢٤٠ كيلو جراماً من الأرز أو أي نوع آخر من الطعام الذي يعتبر قوتاً لأهل البلد. هذا المقدار ثابت ومحدد في الحديث النبوي الشريف، حيث قال ابن عمر رضي الله عنهما: “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين”. هذا المقدار يشمل جميع أنواع الطعام التي تعتبر قوتاً لأهل البلد، مثل الأرز، والتمر، والشعير، والزبيب، والأقط، والذرة وغيرها. وبالتالي، يمكن إخراج زكاة الفطر من أي نوع من هذه الأنواع حسب ما هو متاح ومتوفر في البلد. هذا المقدار ثابت ولا يتغير، بغض النظر عن قيمة الطعام أو نوعه.
إقرأ أيضا:كتاب تحدِّي تغيُّر المناخ: أيَّ طريق نسلك؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- والدتى كانت ترعى أمها لفترة تزيد عن 15 عاما، وكانت مريضة، فكتبت منزلها لأمى كتعويض لها، وكانت أمى قب
- هل يجوز للمرأة أن تلبس اللون النبيتي أو البرتقالي والسماوي، ومثل هذه الألوان خارج المنزل أمام الأجان
- بالله عليك يا شيخ رد علي ولا تحل سؤالي إلى أسئلة سابقة فأنا أريد أن أعرف هل الشك كفر؟ عندي وساوس منذ
- تزوج زوجي علي ، وهو إن كان يعدل في المبيت ( ولا أعلم إن كان يعدل في النفقة ) ، إلا أنه لا يعدل في ال
- حكم أن يجثو المصلي على ركبتيه بعد كل فريضة للدعاء ويمسح وجهه بعد ذلك؟