تعددّ آراء الفقهاء في تحديد مقدار كفارة الصيام للمريض، حيث ذهب المالكيّة والشافعيّة إلى أن الفدية تُسدد مداً عن كل يوم أفطره المريض، بينما رجح الحنفيّة صاعاً من التمر أو الشعير، أو نصف صاعٍ من الحنطة يطعمه لمسكين واحد عن كل يوم. أما الحنابلة فذهبوا إلى أن الفدية تكون مُداً من البُرّ، أو نصف صاعٍ من التمر أو الشعير. وتتراوح قيمة الصاع بين 600 غرام و510 غرام للمد. يختلف الموقف حول وقت دفع الفدية أيضًا، حيث سمح الحنفيّة بفدية كاملة في أول أو آخر شهر رمضان، بينما رأى الشافعيّة وجوب دفع الفدية عن كل يوم بيوم خلال شهر رمضان، مع إمكانية تأخيرها إلى نهايته.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثالث)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد أكثر الكتب تفصيلًا عن الموت والاحتضار وسكرات الموت ورحلة الدار الآخرة وعالم البرزخ, فقد سمعت أن
- توجد مشاكل بيني وبين الإنسان الذي أرتبط به وتتعثر مسألة الزواج منه، فقال أحد الأشخاص لأمي إن علي أن
- كان لي صديق أحبه وافترقنا منذ زمن وكنت أفعل بعض الأشياء معه وأريد أن أتطهر منها، وكان يفعل معي أو يق
- تمت معاملة مالية بين شركتي وبين أحد المتعاملين والذي كنت متأكداً أنه يحاول النصب على صاحب الشركة, حا
- والدتي أوروبية، وكانت نصرانية، لكنها بعد زواجها بوالدي نطقت بالشهادتين، وتصوم، ولا تأكل المحرمات، لك