يؤكد النص على مكانة النبي محمد الفريدة بين الأنبياء، حيث يُعتبر الإمام والسيد والحبيب. هذه المكانة ليست مبنية على مجاملة أو تحيز، بل على حكمة الله وقدرته. يُظهر القرآن الكريم هذا التفضيل في عدة مواضع، مثل قوله تعالى: “والله فضّل بعضكم على بعض في الرزق”. كما أن اختيار النبي محمد وإقرار الأنبياء الآخرين بطاعته واتباع سنته يُعد دليلاً على تفوقه. قصة الإسراء والمعراج تُعتبر مثالاً واضحاً على قيادته الروحية الفريدة. بالإضافة إلى ذلك، تُشير الروايات النبوية إلى محبة الأنبياء لنبي الإسلام وتأكيدهم لفخره ودوره الكبير كمخلص للأمة الإنسانية. رغم احترام الجميع لشريعتهم الخاصة، يبقى النبي محمد هو الفريد بمهمة أن تكون شريعته عامّة للجميع حتى نهاية الزمان، مما يجعله السيد والنبي الأعظم وسط شعبه وحتى داخل عالم الجن والإنس كافة.
إقرأ أيضا:كتاب السماء والأرض: الاحترار الكونيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أرجو الإجابة على سؤالي في أقرب وقت ممكن أنا فتاة متزوجة وزوجي بإذن الله سيذهب إلى بعثة في السنة القا
- ما حقيقة ولادة الإمام علي بن أبي طالب من أن جدار الكعبة انشق لفاطمة بنت أسد ودخلت داخل الكعبة في حين
- عندي شبهة يدعيها البعض وهي أنه كلما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فلا بد للمسلم أن يصلي عليه بينما لا
- أنا أعيش في بلجيكا وأعمل عند البلجيك في مطعم كنادل، وهذا أول رمضان لي بأجواء بلجيكية، واستراحتي دوما
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن استجمرتم فأوتروا، ما معنى هذا الحديث؟