يُحاول النص تحديد مكان سكن قوم عاد استناداً إلى المصادر التاريخية والروايات الإسلامية. يرتبط اسمهم بمنطقة جنوب شرق شبه الجزيرة العربية، بالقرب من ما يُعرف اليوم بمملكة عمان الحالية وشمال سلطنة عمان وجنوب غرب دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك وفقاً لتقاليد عبرانية-إسرائيلية وتلمودية. يشار أيضاً إلى “الأرض الرملية” بين البحر الأحمر وخليج عُمان كموقع محتمل لسكنتهم.
من جهة إسلامية، يشير القرآن الكريم وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى هلاك قوم عاد بسبب عصيانهم. يذكر حديث نبوي عن “انشقاق السماء” و رؤية الجنة والنار، مما يدعم فكرة أنهم عاشوا في منطقة الشرق الأوسط. تُشير أيضًا الروايات النبوية إلى قرب قوم عاد من مكة المكرمة وعمان، لتكون هذه المناطق الأكثر ترجيحًا كمواقع محتملة لسكنتهم.
إقرأ أيضا:كتاب البحر الشاسع لدخول الخوارزميات من بابها الواسعمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال أيضا، ويقول الله تعالى، و
- هل صحيح أنه يشترط للأضحية أن تكون سبعة خراف أوعجلا؟.
- أسكن في أمريكا واشتريت منزلا بالطريقة الربوية، وأنا في أمس الحاجة للسكن. ما حكم الشرع في ذلك؟
- ماحكم صبغ الشعر سواء كان بالسواد أوغيره؟ وهل هو مانع من دخول الجنة علما بأنه لا يريد الزواج مثلا مما
- توفيت امرأة و تركت أبويها وثلاثة أبناء وبنت ؟ وكان لها ذهب تمتلكه ؟ فما الحكم في هذا الذهب ؟ هل تأخذ