الحجر الأسود، أحد أهم رموز الكعبة المشرفة، يتكون من ثمانية قطع مختلفة الأحجام. الأكبر منها بحجم التمرة تقريبًا، بينما توجد أيضًا خمس عشرة قطعة أصغر حجمًا داخل الكعبة نفسها. هذه القطع مصنوعة من خليط غريب يشمل العنبر والمسك والشمع، والذي يُعتقد أنه قد تم جلبه من الجنة حسب العديد من الروايات التاريخية والإسلامية. وفقًا للنص، فإن اللون الأصلي للحجر كان أبيض مثل اللبن، لكن مع مرور الزمن والتغيرات الاجتماعية والأحداث الدينية، تغير لونه ليصبح أسود نتيجة للمعاصي والذنوب التي ارتكبها البشر. هذا التحول يؤكد قصة تاريخية مشهورة تشرح سبب تغيير لون الحجر الأسود. أما بالنسبة لموقعه في الكعبة فهو في الجانب الجنوبي الشرقي، وهو جزء رئيسي من هيكلها حيث يبدو فقط الجزء العلوي منه بارزاً. بالإضافة إلى ذلك، وصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم الركن والمقام بأنهما “ياقوتان” من يواقيت الجنة، مما يعكس المكانة الخاصة لهذا الموقع المقدس في العقيدة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الهجّالة- Damar Hamlin
- كتاب: مختصر منهاج القاصدين، من المعلوم أنه في اﻷصل كتاب: اﻹحياء للغزالي، فجاء ابن الجوزي ولخصه، وبعد
- أنا متزوجة بابن عمتي وأعاني منذ سنين من حماتي ـ عمتي ـ من المعاملة السيئة والتجريح بالكلام ـ والحمد
- انا شاب في السابعة عشرة من عمري . حدثت مشاكل في أسرتي وأدى ذلك إلى الانفصال . وقد بقينا مع أبي لفترة
- بسم الله الرحمن الرحيم أسأل عن معنى قوله تعالى (بسم الله الرحمن الرحيم خلق الإنسان من عجل سأوريكم آي