تعتبر الفتة أحد أبرز الأطباق الشعبية في الثقافة الغذائية العربية، حيث تتميز بتنوع أشكالها وأنواعها رغم أنها تشترك في عدة مكونات أساسية. أول هذه المكونات هو الحمص المسلوق الذي يوفر القوام الكريمي اللذيذ، يليها الخبز العربي المفروم والمحمص المستخدم كقاعدة للطبقات الأخرى. تضيف الطحينة وزيت الزيتون والثوم نكهة غنية وكريمية إلى الطبق، بينما يساعد اللبن الزبادي على تلطيف حرارة الثوم والتتبيلات الأخرى. يمكن إضافة خضروات مشكلة مثل البطاطا والباذنجان والكوسا والجزر والكرنب لإعطاء اللون والنكهة.
من أشهر أنواع الفتة “فتة الحمّص”، التي تستخدم كميات أكبر من الحمص مقارنة بالخضروات. هناك أيضاً “فتة الخضار” التي تحتوي على مجموعة متنوعة من الخضروات الصحية المناسبة للنباتيين الذين يعانون من حساسية تجاه الغلوتين. تاريخياً، نشأت الفتة في مصر القديمة وانتشرت لاحقاً عبر الشرق الأوسط ليصبح جزءاً لا يتجزأ من التراث الغذائي للعرب.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة في فيزياء الطاقة العالية والإشعاع الكوني- ما الكيفية الصحيحة للتصرف حين وفاة شخص أمامك؟ تترك صلاة الجماعة، وكل شيء وتسارع في تجهيزه، أم تبحث ع
- ما معنى التضرع عند الأسحار؟.
- أرجو أن ترسلوا لي كل ما يتعلّق بالمجنون(وغير العاقل)من أحكام فقهية؟!
- أعرف الطهر من الحيض بالجفوف، وتستمر عادتي ستة أيام، وأستظهر ثلاثة أيام بسبب الصفرة التي تستمرـ وأتبع
- ما حكم استعمال الحشيش كتوابل الطعام؟ أفيدكم علمًا بأنه يكون عادة منذ زمن عند بعض سكان القرى -في إندو