تتناول سورة الأنبياء موضوعات عدة ترتكز بشكل أساسي حول إثبات عقيدة الإسلام وردود الفعل تجاهها لدى المشركين. تبدأ السورة بذكر يقظة الحساب الوشيك للناس رغم غفلتهم عنها، مما يؤكد خطورة الوضع الأخروي. بعد ذلك، تقدم السورة رداً مباشراً على استهزاء المشركين بنبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يعتبرونه بشراً عادياً وليس رسولاً سماوياً. كما تشير إلى اعتقادهم بأن القرآن الكريم ليس إلا مجموعة من الأحلام أو القصائد الشعرية.
لتفنيد هذه المعتقدات الخاطئة، توضح السورة عبر سرد قصص الأنبياء السابقين كيف واجهوا رفض مجتمعاتهم لهم وكيف أثبت الله قدرته ونصرته لرسله. ومن بين هؤلاء الأنبياء نوح عليه السلام الذي أرسل رسلاً قبل مجيء نبي آخر لكن دون جدوى بسبب عدم تصديق قومه له. هذا السياق يعلمنا درساً هاماً وهو ضرورة الثقة بوعد الله والنصر المحتوم للمؤمنين الذين يسعون لإعلاء كلمة الحق مهما كانت الظروف محبطة.
إقرأ أيضا:معنى أغنية تك شبيلية تيوليولاختاماً، تؤكد السورة على دور القرآن الكريم كمرجع شامل للأحداث التاريخية والدروس المستفادة منها، وداعي للإنسانية للتأمل العميق فيما
- أعمل في إحدى الشركات سائقا لمعدة ثقيلة، وتوجد معنا في نفس المشروع بعض الشركات الأخرى، ولا توجد عندها
- إذا تلفظ شخص بالحلف، أو ألزم نفسه بلسانه خلال مرحلة الاستيقاظ من النوم -أي أنه كان في مرحلة بين اليق
- ما إعراب الناقة (لماذا هي مكسورة) في قوله تعالى: {إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْ
- أنا عاطل عن العمل منذ عدة أشهر ومازلت أبحث عن عمل وزوجتي تعمل، وقد عقدت النية أن أحج هذه السنة إن شا
- أنا فتـاة أعاني تكيسًا بالمبيض, وللسنة الثانية يأتيني دم - ليس كدم الحيض وليس بموعده- طوال شهر رمضان