رواية “نصف ميت دفن حيا” هي عمل أدبي شهير للكاتب المصري حسن الجندي، والذي اكتسب شهرته من خلال ثلاثيته الشهيرة “مخطوطة بن إسحاق”. تتميز الرواية بتقديمها لعالم غامض مليء بالعفاريت والجن، حيث يستخدم الجندي مهاراته في سرد القصص المثيرة لتوجيه القراء نحو تجربة رعب شديدة. تدور أحداث الرواية حول الشخصية الرئيسية علي، الشاب المصاب بخلل كهربائي في الدماغ ويتمتع بقوة خارقة للتحكم بالأشياء عن بعد. تساهم قدرة علي الفريدة في خلق جو من الترقب والمجهول لدى القراء.
تتناول الرواية مجموعة متنوعة من المواضيع الاجتماعية والدينية، بما فيها فكرة العقاب الإلهي، بالإضافة إلى تصوير الواقع الاجتماعي المظلم عبر قصص أشخاص فقدوا ضمائرهم. رغم أنها تحمل عناصر الرعب، فإن الرواية تستعرض أيضًا جوانب فلسفية ومعنوية عميقة. يتميز أسلوب كتابة الجندي بالسلاسة والتشويق، مما يجذب القراء لاستكمال القراءة حتى نهاية مفاجئة وغير متوقعة. بشكل عام، تقدم رواية “نصف ميت دفن حيا” تجربة قراءة فريدة تجمع بين الخيال الغريب والأبعاد النفسية والفلسفية المعقدة.
إقرأ أيضا:الهجرة العربية للمغرب وتأثيرها الجيني- من فضلك عندي سؤال بخصوص أخت زوجي: هي شخصية مؤذية جدًّا، وتكذب طول الوقت، وتوقع الناس في مشاكل حتى أق
- أنا فتاة عمري 19عاما، نذرت أني إذا فعلت العادة السرية؛ فسأصوم3 أيام. ولقد فعلتها مرات عديدة، وأصبح ع
- بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه أما بعد: بادئ بدء أقول لكافة ا
- السؤال: جاء في سيرة ابن هشام عن سلمان الفارسي أنه قال ضربت في ناحية من الخندق فغلظت علي صخرة ورسول ا
- من كان لا يعلم أنه إذا أتى صلاة الجمعة والإمام قد رفع من الركعة الثانية، فإنه يصليها ظهرا. فهل عليه