فتح مكة، المعروف بالفتح الأعظم، يمثل نقطة تحول حاسمة في تاريخ الإسلام. قبل هذا الحدث، كانت مكة مركزاً للكفر والشرك، حيث كانت الأصنام تُعبد وتُحترم من قبل القبائل العربية. كان فتح مكة نتيجة طبيعية لسلسلة من الأحداث التي بدأت بصلح الحديبية في العام السادس الهجري، والذي نص على وقف القتال بين المسلمين وكفار قريش لمدة عشر سنوات. ومع ذلك، نقضت قريش الصلح عندما ساعدت بني بكر في الاعتداء على قبيلة خزاعة، التي كانت في حلف النبي محمد. هذا الغدر دفع النبي إلى تجهيز جيش كبير مكون من عشرة آلاف مقاتل، وتحركوا نحو مكة في شهر رمضان. عند وصولهم إلى أطراف مكة، عرض النبي الأمان لأهلها بشرط عدم المقاومة. دخل المسلمون مكة من خمسة أماكن مختلفة لتجنب أي مقاومة محتملة، وبدأ النبي بتحطيم الأصنام داخل المسجد الحرام. بعد ذلك، جمع أهل مكة وقال لهم: “اذهبوا فأنتم الطلقاء”، مما يعكس رحمته وعفوه عنهم.
إقرأ أيضا:قبائل الصحراء المغربية : اصولها جهادها و ثقافتها- سؤالي هو: أني أصلي الفجر حاضراً والحمد لله، ولكن أصليه في بيتي جماعة مع زوجتي، فهل أعتبر مقصراً ومن
- هل يجوز إخراج خلية النحل من القبر وإعادته إلى حاله مع العلم أن العسل يوجد داخل القبر ؟ جزاكم الله خي
- لدي أخت هربت من المنزل للتتزوج بشخص لم ترض به العائلة، وقد قاطعتها لسبع سنوات، فهل يجوز لي مقاطعتها؟
- رجل قال لزوجته عندما تأتي نقود كذا خذيها كمؤخر ونفقة ولم يتلفظ بالطلاق ويقول إنه لم يكن في نيته، هل
- أنا متزوج من فتاة، والحمد لله العلاقة ممتازة بيننا، ولكن لقلة الدخل والأموال لدي لا أقدر على أن أنفق