في كتاب “التصوير الفني في القرآن”، يقدم سيد قطب تحليلاً عميقاً للصور الفنية في القرآن الكريم، موضحاً أسلوب التصوير في هذه الصور بطريقة شيقة وممتعة. يسلط الضوء على جمال القرآن في تصوير قصص الإيمان والكفر، مثل قصة إسلام عمر بن الخطاب وقصة الوليد بن المغيرة. يوضح قطب أن الجمال في القرآن يكمن في النسق القرآني، مع عدم إغفال الروحانية التي تغدق بالعقيدة الإسلامية. كما يركز على التصوير الفني كأسلوب سائد في القرآن، حيث يعبر عن الحالة النفسية والخواطر الذهنية بمعنى حسي متخيل. ويذكر أمثلة مثل قوله تعالى عن أعمال الكافرين التي تشبه الرماد الذي تبدده الريح.
يتناول قطب أيضاً التناسق الفني في القرآن، الذي له درجات متنوعة، بعضها معروف لدى العلماء وبعضها مازال خفياً. ويذكر أهم هذه الدرجات، مثل التنسيق في تآلف العبارات، والإيقاع الموسيقي، والنكت البلاغية، والتناسب المعنوي بين الأغراض. بالإضافة إلى ذلك، يوضح أن القصة في القرآن تختلف عن غيرها، حيث إنها إحدى وسائل الدعوة لتحقيق غاية الدين. ويذكر أغراض القصة في القرآن، مثل إثبات الوحي والرسالة، وتوحيد الأساس الديني، وتثبيت النبي محمد -عليه السلام-.
إقرأ أيضا:كتاب تقنيات الذكاء الاصطناعيكما يسلط الضوء على الخصائص الفنية للقصة القرآنية، مثل تنوع طريقة العرض والمفاجأة، والفجوات بين المشاهد. بشكل عام، يقدم الكتاب نظرة ثاقبة حول جمال التصوير الفني في القرآن وأهميته في فهم رسالة القرآن الكريم.
- سليمان أماركيو: عازف الدرامز وكاتب الأغاني الغاني
- وقل اعملو فسيرى الله عملكم (فسيرى) هنا، معناها الرؤية، أم تيسير الحال؟
- أنا صيدلانية لي صيدلية ساعدت أحد الأطباء لفتح عيادة للعمل معا ولكنه جلب أخاه الصيدلي وفتح صيدلية وبد
- ما حكم شراء جهاز مستعمل، مصدر من بلد بعيد، وبيعه بسعر أعلى في بلد الإقامة؛ لصعوبة الشحن البعيد، ولأس
- ما حكم من جلس بين ركعتي الفجر ليقرأ التشهد، فتذكر، فقام قبل أن يقول أي شيء، فقط جلس ولم يسجد للسهو؟