مناقب حمزة بن عبد المطلب

حمزة بن عبد المطلب، المعروف بأسد الله وأسد رسوله، كان من أبرز الشخصيات في تاريخ الإسلام. كان عم الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأخاه في الرضاعة، مما جعله قريبًا منه منذ الطفولة. اشتهر حمزة بشجاعته وقوته، حيث كان يقف شامخًا وقويًا يدافع عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وعن المستضعفين من أصحابه. كانت شجاعته واضحة في غزوة بدر، حيث كان أمير أول سرية خرج فيها المسلمون للقاء العدو، وأعطاه الرسول -صلى الله عليه وسلم- أول راية عقدها بنفسه. كان حمزة درعًا ووقاية للمسلمين، ونذر حياته لله ولدين الإسلام. استُشهد في غزوة أُحد، وحزن الرسول -صلى الله عليه وسلم- عليه حزنًا كبيرًا، وصلَّى عليه سبعين صلاة بعدد شهداء المعركة. لقبّه الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأسد الله وأسد رسوله لشجاعته وقوته، ولُقب أيضًا بسيد الشهداء يوم القيامة؛ أي أعظمهم عند الله -تعالى- وأعلاهم أجراً وثواباً.

إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنا
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
رواية أنس بن مالك للحديث
التالي
صحة الحديث (سبق المفردون)

اترك تعليقاً