في نقاش حاد حول دور المنظمات الدولية، كشف كلٌ من رابعة المزابي وفريد الدين الجوهري ومروة بوزيان عن وجهات نظر مختلفة لكنها تجمع بينها نقطة مشتركة وهي انتقاد أداء هذه المؤسسات. وفقاً للنص، ترى الشخصيات الثلاث أن العديد من المنظمات الدولية تعمل كمظلة لسياسات عالمية خفية تستهدف تحقيق مكاسب شخصية للدول الكبرى، الأمر الذي يؤدي إلى تأجيج الصراعات وتغذية الاستقطاب العالمي.
مروة بوزيان تحدد بشكل خاص كيف تلعب هذه المنظمات لصالح الدول الأقوى، مما يخلق حالة من الظلم وعدم التمثيل العادل للمجموعات الأخرى. وفي حين اعترف فريد الدين الجوهري بأن الغياب لهذه الهياكل قد يكون له عواقب كارثية أيضاً، إلا أنه شدد على ضرورة وجود إرادة صادقة وشفافية أكبر في إدارة المصالح المتعارضة. هذا يدل على الرغبة المشتركة في رؤية تغيير جذري في بنيتها لتحقيق العدالة والتوزيع الأكثر توازنًا للأثر الدولي. رغم اختلاف الآراء التفصيلية، فإن الرسالة الأساسية هي دعوة لإعادة النظر في كيفية عمل المنظمات الدولية وكيف يمكنها المساهمة بشكل أفضل في تحقيق سلام دائم وعادل.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة : الجواب المفصل على ترهات العميل المُنتعَل- كم مدة العدة للمرأة المتوفى عنها زوجها؟ وما الواجب عليها الالتزام به وما الواجب تجنبه من ملابس ومقاب
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: ـ للميت ورثة من النساء: (بنت) العدد 2 (زوجة) العدد 1
- منذ فترة استأجرنا منزلًا، وبعد الاستئجار لم نسجّل حساب الكهرباء والمياه باسمنا، فظلّ الحساب باسم الم
- هل يجوز الأكل من طعام إنسان مسلم كسبه كله من الربا أي إنه يعمل مرابيا؟ولكم جزيل الشكر.
- الأستاذ الفاضل أطال الله في عمركم ونفع المسلمين والمؤمنين بعلمكم وكل ما تقدمونه للإسلام وجعله الله ف