تبدأ رحلة المطاط من جذورها البيولوجية بفضل أشجار الهيفيا الاستوائية في أمريكا الجنوبية، والتي تعد مصدر العالم الأساسي للمطاط الطبيعي. تتميز عملية استخلاص هذا المطاط بطريقة فريدة تبدأ بتجميع عصارة الشجرة في الساعات الأولى من النهار. ثم يخضع النقيع لعملية تنقية وتحفيز للتخثر بواسطة حمض الفورميك لإنتاج تجمعات صغيرة من المطاط الخام. بعد ذلك، يتعرض هذا المنتج الأولي لسلسلة من العمليات الفيزيائية والكيميائية المعقدة حسب احتياجات التطبيق النهائي.
على الرغم من أهميته، إلا أن أغلب المنتجات المصنفة كمطاط اليوم هي في الحقيقة مطاط اصطناعي مشتق من مواد أولية كيميائية مستمدة من صناعة النفط والغاز. تشمل الأمثلة البولي بوتاديين والأكريليك وكلوروبوتاديين والبولي يوريثان وغيرها الكثير، ولكل منها خصائص واستخدامات خاصة بها في مجالات متنوعة مثل الطب والإلكترونيات وهندسة المباني. بالتالي، يمكن اعتبار المطاط – سواء كان طبيعياً أو مصنعاً – ثمرة تعاون بين الطبيعة والحرف البشرية الدقيقة التي حولت موارد الأرض إلى أدوات حيوية تلبي حاجات الحياة الحديثة المتنوعة.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة قبل مائة سنة!- خال زوجتي من الذين ينكرون صحة السنة ولا يفطر إلا بعد المغرب بكثير قرب العشاء ويقول إن الإفطار بعد دخ
- Louvroil
- يا شيخ أرجو الإفادة بإذن الله حالتي: - طلقت زوجتي ثلاث مرات، ولكن: - الطلاق الأول والثاني كانا في طه
- عن سَهلِ بنِ سَعدٍ -رَضِيَ اللهُ عنه- قال: جاءت امرأةٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال
- حدث لأخي حادث في 18/8/1425هـ، ودخل في غيبوبة حتى توفي - رحمه الله – في 26/5/1426هـ، وقد بنى بيتًا مك