أول سفير في الإسلام هو الصحابي الجليل مُصعب بن عُمير -رضي الله عنه-. بعد بيعة العقبة الأولى، التي بايع فيها عدد من أهل المدينة المنورة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- على الإسلام، كان لا بد من إرسال صحابي إلى المدينة لتعليمهم الدين ودعوة غير المؤمنين. وقع الاختيار على مُصعب بن عُمير بسبب علمه بالقرآن الكريم ولباقته وحكمته. خرج مُصعب من مكة إلى يثرب، حيث نزل في دار أسعد بن زرارة وبدأ في نشر الدعوة الإسلامية. نجح في إسلام سيد الأوس والخزرج سعد بن معاذ، وارتفع عدد المسلمين في يثرب من اثني عشر رجلاً إلى سبعين رجلاً وامرأة. هذا النجاح مهد الطريق لهجرة المسلمين من مكة إلى المدينة المنورة. استشهد مُصعب بن عُمير في غزوة أحد، وكان مثالاً للزهد والتضحية، حيث لم يجدوا عند دفنه إلا بردةً باليةً قصيرةً.
إقرأ أيضا:كتاب تقنيات الذكاء الاصطناعيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بعد أن أكملنا صلاة العشاء في المسجد، قام أحد الدعاة وشرح لنا أهمية قيام الليل، ثم قال: سنصلي ركتين ق
- هل يحق لكل العاملين في مجال الزكاة أن يعطوا منها؟
- تجميد شارع العاشر
- أنا طالب دكتوراه في الصين، وحاليا وزارة الصحة في الصين بدأت في اعتماد أساليب جديدة في الأطعمة؛ ففي م
- في بعض الفيديوهات والصور التي تصف حال المسلمين الذين يحاربون، توجد صور لجثث نساء بعوراتهن، فهل يجوز