من أول صحابي ولد في الإسلام

وفقًا للنص المقدم، فإن أول مولود ولد في الإسلام بعد الهجرة هو عبد الله بن الزبير. ولد عبد الله بن الزبير في السنة الأولى من الهجرة، وهو ابن الزبير بن العوام وأسماء بنت أبي بكر الصديق. وقد ولد في شهر شوال من السنة الأولى للهجرة، مما أثار فرحًا كبيرًا بين الصحابة، حيث كان هذا المولود تكذيباً لادعاءات اليهود بأنهم سحروا المهاجرين حتى لا يولد لهم أطفال بعد الهجرة.

كان عبد الله بن الزبير معروفًا بشجاعته وفصاحته، وقد نشأ في بيت النبوة. شارك في العديد من الغزوات والفتوحات الإسلامية، بما في ذلك غزوة الأحزاب وفتح مكة، كما قاد جيش المسلمين إلى إفريقيا في عهد الخليفة عثمان بن عفان. بعد وفاة يزيد بن معاوية، بويع له بالخلافة، واستمرت خلافته تسع سنوات حتى وفاته في مكة سنة ثلاثة وسبعين من الهجرة. وبذلك، يعتبر عبد الله بن الزبير أول مولود ولد في الإسلام بعد الهجرة، وهو أحد الصحابة البارزين الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ الإسلام.