أول فدائي في الإسلام هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه، الذي أظهر شجاعة فائقة عندما قرر كفار قريش قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم. في ليلة الهجرة، أمر الله النبي صلى الله عليه وسلم بعدم المبيت في فراشه، فخرج مهاجراً إلى المدينة، وبات علي بن أبي طالب في فراشه بدلاً منه. عندما اكتشف المشركون أن النبي صلى الله عليه وسلم قد غادر، فشلوا في خطتهم، ونجا النبي بفضل شجاعة علي. هذا الموقف كان أول موقف بطولي لعلي بن أبي طالب، الذي استمر في تقديم تضحيات كبيرة طوال حياته. من أبرز مواقفه حمل لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر وهو لا يزال في العشرين من العمر، حيث أظهر بطولة نادرة وقتل الوليد بن عتبة بسرعة. كما ثبت بجانب النبي صلى الله عليه وسلم في غزوات أحد وحنين، ودافع عنه بشجاعة. ومن مواقفه العظيمة أيضاً مبارزته لعمرو بن عبد ود في معركة الخندق، حيث قتله بضربة قوية، مما رفع معنويات المسلمين وأدى إلى انتصارهم.
إقرأ أيضا:كتاب الخوارزميات- أخت تمرّ بظروف مرضية، فهي لا تستطيع المشي على رجليها لأنها مثنية، وتحتاج أحدًا يساعدها في الوضوء وفي
- أُحلت على المعاش المبكر لأسباب مرضية، وأتقاضى -والحمد لله- معاشا جيدا، وأصلي، ولا أترك فرضا، وأقرأ ا
- أنا لا أصل رحمي ـ الجد، الخال، العم ـ يعني لم أرهم منذ عدة سنوات، لكن والدي وولدتي يصلون رحمهم ويذهب
- قال الله تعالى: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَ
- Simona Bajusz