أول من اكتشف ماء زمزم هو عبد المطلب، جد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وفقًا للنص، رأى عبد المطلب رؤيةً في المنام أمرته بحفر بئر ماء في مكان معين، والذي سمي فيما بعد بـ “الطيبة”. أعطاه الرأي علامات ثلاث لتحديد الموقع الدقيق، وهي نقرة الغراب الأعصم، ومكانها بين الفرث والدم، وعند قرية النمل. بعد أن بدأ عبد المطلب في الحفر، وجد العلامات التي رُسمت له، بما في ذلك قرية النمل ونقرة الغراب. ومع ذلك، لم يجد الفرث والدم في البداية، لكنه لاحقًا رأى بقرة تذبح في المكان الذي رسم له، فسال هناك الفرث والدم. قام عبد المطلب بحفر البئر في هذا الموقع، وبذلك اكتشف ماء زمزم بعد اختفائه لعدة قرون. هذا الاكتشاف كان له أهمية كبيرة، حيث اختار الله تعالى ماء زمزم لغسل قلب حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم، مما يدل على بركة هذا الماء العظيم.
إقرأ أيضا:المن بالامامة “تاريخ بلاد المغرب والاندلس في عهد الموحدين”مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا رجل متزوج من امرأة ولكني مسافر للخارج لظروف قاسية وقد قمت بتأمين زوجتي بمنزل هي وأطفالي ووالدتي
- من أول الفرق خروجاً عن السنة والجماعة؟
- عندي سؤال، بل استفسار عن حديث قيل في مضمونه أنه لا تقبل صلاة أحد في ليلة تغنى فيها بشعر، فهل يعني به
- كنت أسأل ما معنى: «يوما» في الآية الكريمة: وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُ
- عندما أغتسل أنوي رفع الحدث الأكبر، ثم أسمي، وأغسل يدي ثلاث مرات، ثم أغسل ذكري بيدي اليسرى، وبعد ذلك