لقد كان اختراع البوصلة نقطة تحول مهمة في مجال التنقل عبر التاريخ، حيث يعود الفضل إلى الصينيين القدماء في اكتشاف خصائص الحديد المغناطيسي خلال فترة أسرة تشين قبل الميلاد. لاحظ علماؤهم أن قطعاً صغيرة من الحديد تستقر تلقائياً باتجاه الشمال والجنوب عند تركها حرة، مستخدمين هذا التأثير الأولي لأغراض التنجيم وتنبؤ الأحداث المستقبلية. ومع مرور الوقت، تطورت معرفتهم لتصبح الأساس الذي بنيت عليه البوصلة الحديثة.
تمثل البوصلة بوصلتها الدائرية وإبرة الإبرة التي تدور وفقاً لقوة جاذبية الأرض المغناطيسية خطوة رئيسية في عالم التنقل. وعلى الرغم من عدم دقة اتجاهها الكامل مقارنة بالتقويم الجغرافي للأرض، فقد وفرت طريقة موثوقة للغاية للتنقل والإبحار واتخاذ قرارات استراتيجية أثناء السفر. وانتشار استخدام البوصلة في العالم الإسلامي بدءاً من القرن الثالث عشر أدى إلى تسجيل العديد من الأعمال العلمية المتخصصة حول تصميم وصناعة هذه الآلة، بما فيها كتب سعد الدين محمد وابن محمد وبيلك القبجاقي.
إقرأ أيضا:الطبيب المسلم ابن زهر الاشبيليإن تأثير البوصلة امتد أبعد بكثير من مجرد المساعدة في التنقل؛ فهو عز
- ما صحة الحديث التالي: (لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا فتدخلوا النار)؟
- أنا أعمل في شركة برمجيات منذ 9 سنوات-أي منذ تخرجي- وهذه الشركة متخصصة للبنوك فقط، ولدينا نظام كامل ي
- ملكني زوجي العصمة وطلبت كتابة هذا ففعل، ثم طلقت نفسي منه، فأنكر أمام شقيقي، فقد أخذ الورقة وقطعها من
- أثناء صيام كفارة يمين أفطرت نهارا وأنا صائم فما الحكم؟ وجزاكم الله خيرا .
- هل صحيح أن الله تعالى خلق جميع ما في الكون بكن فيكون إلا الإنسان والجنة خلقهما بيديه