جهز جيش العسرة بشكل أساسي عثمان بن عفان -رضي الله عنه-. حيث قدم ألف دينار كاملة لتجهيز ثلث الجيش، مما يدل على سخائه وكرمه الكبير. ومع ذلك، فإن العديد من صحابة الرسول الكريم شاركوا أيضاً في عملية التجهيز. ومن أبرز هؤلاء الصحابة الذين ساهموا: عبد الرحمن بن عوف الذي تصدق بمئتي أوقية، وعمر بن الخطاب الذي أنفق مئة أوقية، بالإضافة إلى عاصم الأنصاري الذي تبرع بتسعين وسقًا من التمر. حتى أبو بكر الصديق نفسه، رغم أنه لم يكن الأكثر إنفاقًا، إلا أنه أتى بكل ما لديه عندما دعا إليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم للمشاركة في هذا العمل الخيري. لذلك يمكن القول بأن جهد الجميع مجتمعًا هو ما جهز جيش العسرة، ولكن دور عثمان بن عفان كان بارزًا للغاية.
إقرأ أيضا:دولة الأدارسة والعربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا عندي ٣٢ سنة، وخاطب، وبسبب ظروف كورونا أجلت زواجي لخمسة شهور، ولكن ظروف شغلي ما زالت غير جيدة، وخ
- رسالتي ربما تكون طويلة بعض الشيء، لكنني بحاجة للكلام والمشورة فقد تعبت جدا من كثرة التفكير, خصوصا عن
- أريد أن أعرف كيفية التوبة من تأليف القصص الكاذبة لإضحاك القوم. -فالحمد لله- قد توقفت عنها، لكنني أري
- هل الإسراع في الصلاة بسبب تسريع الناس لي يعتبر شركا؟. وجزاكم الله كل خير.
- كم مرة كان يتدارس فيها جبريل القرآن مع الرسول صلى الله عليه وسلم ومتى؟