سرق القرامطة الحجر الأسود من الكعبة المشرفة في عام ثلاثمئة وسبعة عشر، وذلك عندما دخل أبو طاهر الجنّابي القرمطي إلى مكة المكرمة في يوم التروية، حيث قتل الحجاج ونهب أموالهم، وخلع ثوب الكعبة وقلع بابها، وسرق منها الحجر الأسود. ظل الحجر الأسود مع القرامطة لمدة اثنين وعشرين سنة إلا شهرًا واحدًا، قبل أن يتم إعادة إعادته إلى مكانه الأصلي في الكعبة. وقد رفض القرامطة عرضًا بـ50 ألف دينار لإعادته، مؤكدين أنهم لن يردوه إلا بأمر. بعد وفاة أبو طاهر القرمطي، قرر القرامطة إعادة الحجر الأسود، وأرسلوا شخصًا يُدعى ثبير (أو سنبر بن الحسين) لإعادته إلى مكة المكرمة. عاد ثبير بالحجر الأسود ووضعه في مكانه في يوم النحر، مما أثار فرحة كبيرة بين أهل مكة. هذه الحادثة تُظهر مكانة الحجر الأسود العظيمة لدى المسلمين، رغم اعترافهم بأنه حجر لا يضر ولا ينفع، وأن تعظيمهم له يأتي من خلال الاقتداء برسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، مثل تقبيله ولمسه.
إقرأ أيضا:محمد عبد الكريم الخطابي مؤسس لجنة تحرير المغرب العربي (يناير 1948)- مَن درَّس الناس تدريسًا خاطئًا, ولم يكن متعمدًا – لجهله, وظنه أنه على الحق -وبعد مرور الأيام تبين أن
- ما حكم كلمة وعلى نياتكم ترزقون؟
- كنت أفكر في أشياء جنسية، ومن ثم نمت فلما استيقظت وجدت بللا، مع العلم أنني أعاني من إفرازات، فاعتبرته
- السلام عليكم واجهني أستاذ في التاريخ بهذا الادعاء أن الإسلام يقر بحقوق المسلم و الذمي وأن لا وجود لم
- أنا في يوم ما قلت: علي الحرام من ديني أني لن أفعل هذ الشيء مرة أخرى. وقد مضى وقت، وفعلت هذا الشيء. ه