**من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه** هو حديث نبوي صحيح يدل على أن من ترك شيئًا لله عز وجل، سواء كان ذلك الشيء حلالًا أو حرامًا، فإن الله تعالى يعوضه عنه خيراً منه. هذا التعويض قد يكون في الدنيا أو في الآخرة، وقد يكون بشيء من جنس الشيء المتروك أو من غير جنسه. فمثلاً، عندما ترك سليمان بن داود الخيل التي شغلته عن صلاة العصر، عوضه الله بالقدرة على السير على متن الريح. كما أن من ترك سرقة المال المعصوم لله، قد يرزقه الله مثله أو خيراً منه حلالًا.
هذا التعويض ليس مقصورًا على الدنيا فقط، بل قد يكون في الآخرة أيضًا، حيث أثاب الله عباده الذين تركوا شيئًا لله. ففي الحديث الصحيح، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنك لن تدع شيئًا لله عز وجل إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه”. هذا الحديث يشجع المسلمين على التضحية بما يحبون من أجل مرضاة الله، مع الوعد بأن الله سيبدلهم خيراً مما تركوا. وبالتالي، فإن ترك الشيء لله ليس فقط تضحية، بل هو استثمار في الآخرة، حيث يضمن العبد رضا الله وثوابه.
إقرأ أيضا:دولة الأدارسة والعرب- الرجاء حساب الميراث، بناء على المعلومات التالية:-للميت ورثة من النساء: (أم) (بنت) العدد 2 (زوجة) الع
- هل وجود مقهى الشيشة على مقربة من المسجد بمسافة تقدر بنصف كيلو متر يعتبر استهزاء بالمسجد، وهل الذين ي
- هل العمل مندوب مبيعات أي إجارة يتيح لصاحب العمل أن يستكتب المندوب شيكاً على بياض وإذا باع المندوب وا
- ما حكم الشرع في أن يكتب شخص لآخر مبلغا من المال على أنه دين عليه يؤدى له بعد وفاته؟ وجزاكم الله كل خ
- أحييكم وأشكركم على هذا الموقع الرائع هداكم الله ووفقكم لما فيه خير الإسلام والمسلمين: قرأت مجموعة من