النص يوضح أن الكعبة المشرفة لم يتم نقلها من مكانها الأصلي، بل بُنيت في موقعها الحالي منذ القدم. هناك اختلاف بين العلماء حول أول من بنى الكعبة، حيث يعتقد البعض أنها بُنيت في عهد آدم عليه السلام، بينما يرى آخرون أنها بُنيت في عهد إبراهيم عليه السلام. النص يستشهد بالآية القرآنية التي تشير إلى أن إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام هما من رفعا قواعد البيت، مما يدعم الرأي الثاني. بناءً على ذلك، تُعتبر الكعبة المشرفة قبلة المسلمين في صلواتهم ومكان الطواف في الحج والعمرة، وقد بُنيت على يد إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: