في النص المقدم، يتم تقديم قصة “أهل الكهف”، الذين هم مجموعة من الشباب المؤمنين الذين عاشوا خلال فترة حكم حاكم روماني ظالم يدعى ديقيانوس. هذا الحاكم كان يعادي الدين الإسلامي ويضطهِد كل من يؤمن بالتوحيد. بسبب إيمانهم الراسخ، اختار هؤلاء الفتيان الهجرة والابتعاد عن مجتمعهم لتجنب الوقوع في الفخاخ الدينية للحاكم. لجأوا إلى كهف بالقرب من مدينتهم واستغرقوا في النوم لمدة طويلة تحت حماية الله تعالى.
وفقاً للقرآن الكريم والسيرة الإسلامية، قضى هؤلاء الفتية ثلاثة مائة وتسع سنوات كاملة داخل الكهف بينما كانوا نائمين. أثناء هذه الفترة، تغير العالم الخارجي بشكل كبير؛ حيث انتشر الإيمان الصحيح الذي تركوه خلفهم عندما غادروا مدينتهم. عند استيقاظهم أخيرا، اكتشفوا أن الزمن قد تقدم وأن الناس الآن يعبدون الله حق عبادته. ثم توفي هؤلاء الفتية المباركون بعد رؤية تحقق وعد الله بالنصر للإسلام والمؤمنين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزواقة او زوّاكةأما بالنسبة لعدد أهل الكهف، فإن هناك اختلافات بين الروايات التاريخية والدينية. لكن الأكثر شيوعاً هي النظرية التي تقول بأن عدد الفتية السبعة بالإضافة إلى الكلب الذي رافقهم أيضاً جزء منهم حسب تفسيرات معينة. أما
- فيم يتفكر من يذكر الله عز وجل تسبيحا وتهليلا واستغفارا... وما يستحضر أثناء الذكر حتى يجمع بين ذكر ال
- لماذا فرض الله العدة على المرأة المطلقة والأرملة ، وهل هي سجن للمرأة لا يسمح لها بالخروج إلا عند انت
- تزوجت منذ سبعة أشهر ونظرا لعملي بالسعودية سافرت بعد شهر من زواجي وحاولت عمل استقدام أو زيارة لزوجتي
- ما هو الأفضل الدعاء أو الصدقة للميت؟ وكيف ذلك؟
- ألكسندر أمير يوغوسلافيا