في النص المقدّم، يتم توضيح الفرق بين مفاهيم “النبي” و”الرسول” وفقًا للشريعة الإسلامية. يُعرّف النبي بأنه الشخص الذي ينقل أخباراً مهمة من الله، حيث اشتُق الاسم من “النبا”، أي الأخبار ذات الفائدة العظمى. بينما الرسول، حسب التعريف الدقيق، هو شخص أوحى الله إليه ونَصبه لنشر رسالة الله للناس كافة، سواء كانوا مؤمنين أم كافرين. هذا يشير إلى دور الرسول الواسع في الدعوة والتوجيه.
على الرغم من هذه الاختلافات المصطلحية، هناك اتفاق عام حول خصائص مشتركة بين الأنبياء والرسل. أولها اعتناق دين واحد وهو عبادة الله وحده، وثانيها دعوتهم المشتركة لتوحيد الله والدعوة لعبادته. بالإضافة لذلك، يتصف هؤلاء الأشخاص بالحزم والقوة العقليّة والإخلاص في أداء واجباتهم دون انتظار مكاسب مادية مقابل جهودهم. علاوة على ذلك، فإن رؤاهم تعتبر نوعًا خاصًا من الوحي وليست مجرد أحلام بسيطة.
إقرأ أيضا:مدرسة الرماة بالمغربالإيمان بالأنبياء والرسل يعد جزء أساسي من عقيدة المسلم كما يؤكد القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. فعلى سبيل المثال، تؤكد الآيات القرآنية مثل (البقرة:177)
- Enzo Fernández
- إشارة إلى ردكم على سؤالي رقم 239940 فقد كان ضمن فتواكم الرد التالي «فإن كانت هذه البرامج الخاصة بالش
- أحد الإخوة ينشر شبهة وهي إمكانية الدعوة إلى الله باستعمال الكذب؛ بدليل إجازة النبي صلى الله عليه وسل
- فضيلة المفتي الكريم: فتاة تزوجت منذ سنة تقريباً من غير رضى والدها، لأنه رفض الشاب الذي تقدم لخطبتها
- أعمل في أحد المحلات لصناعة الحلويات، لكن لا أحترم وقت الدخول، وبعض القوانين، مثل عدم حمل الهاتف، وبع