وفقًا للنص المقدم، فإن الشفعاء يوم القيامة هم مجموعة من المخلوقات التي أذن الله لهم بالشفاعة في هذا اليوم العظيم. أولاً، النبي محمد ﷺ هو الشفيع الأول، حيث وعده الله بالمقام المحمود وهو الشفاعة. كما يشفع الأنبياء والرسل، حيث يذكر النص أنهم يعينون النبي ﷺ في الشفاعة. بالإضافة إلى ذلك، يشفع المؤمنون بدرجاتهم، حيث يشفع العلماء والشهداء والصالحون.
كما يشمل الشفعاء الملائكة، حيث يشفعون أيضًا. ويذكر النص أن الله ? يقول يوم القيامة “شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون”، مما يدل على أن الشفاعة ليست خاصة بالأنبياء فقط، بل تشمل الملائكة والمؤمنين بدرجاتهم.
في النهاية، يشير النص إلى أن الشفاعة ليست محصورة في مجموعة معينة، بل هي عامة، حيث يشفع كل مؤمن صالح في من شاء. وبالتالي، فإن الشفعاء يوم القيامة هم مجموعة متنوعة من المخلوقات التي أذن الله لهم بالشفاعة، بما في ذلك النبي ﷺ والأنبياء والملائكة والمؤمنين بدرجاتهم.
إقرأ أيضا:المهندس الفلكي ابن الصفار القرطبي