كان قوم هود، المعروفون أيضاً بعاد، مجتمعاً ذا قوة بدنية هائلة عاش في منطقة الأحقاف الواقعة في حضرموت. تميز هؤلاء الأشخاص ببنائهم للقصور والقلاع الضخمة والمعمار الرائع الذي جعلهم مثالاً يُحتذى به في الهندسة المعمارية آنذاك. ومع ذلك، رغم الثروة والرخاء الظاهرين، كانت المجتمع مليء بالتناقضات؛ حيث وجدت الطبقات الغنية والفقيرة جنباً إلى جنب، مما أدى إلى انتشار الكراهية والاستغلال داخل القبيلة نفسها. بالإضافة لذلك، ابتعدوا عن عبادة الله واتجهوا نحو عبادة الأصنام المصنوعة من الحجر والخشب.
على الرغم من هذه التحديات الأخلاقية والدينية، أرسل الله لهم نبياً صالحاً يدعى هود عليه السلام لإرشادهم نحو الطريق الصحيح ودعوتهم للعودة لعبادة الخالق عز وجل. لكن قوم عاد رفضوا رسالته وطردوه دون اكتراث لعواقبه الوخيمة. نتيجة لهذا الإصرار على الخطيئة والعصيان، ضرب الله الأرض بالعقاب الجليلي – الرياح العنيفة التي استمرت لمدة سبعة أيام وليالي ثمانية متتالية – والتي دمرت كل شيء حي ونباتي في المنطقة. بعد انتهاء العاصفة المدمرة، اختفى أي أثر للحياة البشر
إقرأ أيضا:كتاب المناظر لابن الهيثم- أود أن أستفسر عن شرعية العمل في البورصة بأضعاف الرأسمال الحقيقي، بحيث تتيح لي شركة السمسرة بأن أتعام
- ما الفرق بين الصلاة والرياضات؟
- أرغب في عمل صفحة على الفايسبوك لوضع آيات قرانية وإذاعة مباشرة للقرآن الكريم من أجل والدي ـ رحمه الله
- لدي سؤال مهم وخطير جداً وأكثر الشباب المسلم واقع فيه ولا يعلمون هل هو حلال أم حرام؟ وهو: هناك موقع ع
- اختلفت مع زوجتي على أشياء كانت تخفيها عني، وطلبت منها ذكرها، وقالت: «ذكرت كل شيء»، فغضبت وقلت لها: «