كان قوم هود، المعروفون أيضاً بعاد، مجتمعاً ذا قوة بدنية هائلة عاش في منطقة الأحقاف الواقعة في حضرموت. تميز هؤلاء الأشخاص ببنائهم للقصور والقلاع الضخمة والمعمار الرائع الذي جعلهم مثالاً يُحتذى به في الهندسة المعمارية آنذاك. ومع ذلك، رغم الثروة والرخاء الظاهرين، كانت المجتمع مليء بالتناقضات؛ حيث وجدت الطبقات الغنية والفقيرة جنباً إلى جنب، مما أدى إلى انتشار الكراهية والاستغلال داخل القبيلة نفسها. بالإضافة لذلك، ابتعدوا عن عبادة الله واتجهوا نحو عبادة الأصنام المصنوعة من الحجر والخشب.
على الرغم من هذه التحديات الأخلاقية والدينية، أرسل الله لهم نبياً صالحاً يدعى هود عليه السلام لإرشادهم نحو الطريق الصحيح ودعوتهم للعودة لعبادة الخالق عز وجل. لكن قوم عاد رفضوا رسالته وطردوه دون اكتراث لعواقبه الوخيمة. نتيجة لهذا الإصرار على الخطيئة والعصيان، ضرب الله الأرض بالعقاب الجليلي – الرياح العنيفة التي استمرت لمدة سبعة أيام وليالي ثمانية متتالية – والتي دمرت كل شيء حي ونباتي في المنطقة. بعد انتهاء العاصفة المدمرة، اختفى أي أثر للحياة البشر
إقرأ أيضا:القبائل العربية في الأندلس- أنا شابة لدي مشكلة، منذ بضعة أشهر ارتبطت بشاب وتمت قراءة الفاتحة لم أعرفه من قبل ولم أكن حتى أتحدث إ
- شخص حدث له قيء قبل تمام الأذن وبعد الأذان شعر بحرقة شديدة فشرب الماء ثم كوب شاي ثم أخذ لفافة تبغ (سي
- أنا رجل متزوج منذ ثلاث سنوات، ومشكلتي مع زوجتي أنها سليطة اللسان، وعندما أرفض لها أمرًا تتعمّد إهانت
- هل إذا تكلمت عن شخص ظلمني، وظلم أهلي، يعتبر ذلك من الغيبة؟ وماهي كفارة الحلف على كتاب الله مع عدم تن
- هل هناك حديث وارد في صلاة ست ركعات قبل صلاة الجمعة ؟