وفقاً للنص المقدّم، يشير مصطلح “المحصنات” إلى نوعين مختلفين من النساء حسب السياق القرآني. أولاً، تشير المحصنات إلى الحرائر العفيفات، أي النساء غير المتزوجات اللواتي حافظن على عرضهِن وأبقينه بعيداً عن الفواحش والمعاصي. هذا النوع من النساء محرم زواجهن إلا بعد عقد النكاح الشرعي. أما النوع الثاني للمحصنات فهو النساء اللاتي سبق لهن الزواج، حيث يستخدم المصطلح هنا للإشارة إلى الجواري المؤمنات اللائي يمكن تزويجهن بإذن أزواجهن السابقين وبشرط دفع أجورهن وفق الأعراف الاجتماعية.
ومن الجدير بالذكر أن الإسلام يحظر بشدة قذف المحصنات، وهو اتهام امرأة مؤمنة عفيفة بالزنى دون دليل واضح. ويعتبر القذف من أكبر الذنوب في الدين الإسلامي، إذ يؤدي إلى لعنة القاذف في الدنيا والآخرة ويعرضه للعقاب الشديد. وتشمل عقوبات القاذف جلد ثمانين جلدة وعدم قبول شهادته بسبب عدم ثبوت ادعائه وزيفه. بالإضافة لذلك، يعد قذف المحصنات واحدة من السبع الكبائر التي ذكرها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح رواه أبو هريرة رضوان الله عليه.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الجيولوجيا- أقيم في بلد فيه أقلية مسلمة كما أسافر مرارا إلى أمريكا وأوروبا بحكم عملي، ولا أخفي عنكم الحرج الذي أ
- أنا مقبل على فتح متجر إن شاء الله تعالى، هل يوجد هدي في ذلك، أي ما هو الدعاء المأثور، وهل تصلى الركع
- ما هو اسم المعركة التي انتصر فيها عقبة على الروم فى برقة؟ مع توضيح الاسم وحبذا لو ترسلوا الإجابة فى
- امرأة تملك مبلغا ماليا ليس كبيرا، وتريد تقسيمه بين بناتها في حياتها، وتضيف له كلما توفر لديها بعض ال
- ما حكم الإسلام في من يتهم والدته بسرقة ذهب زوجته أمام الناس، وعلى الملأ، مع أن الجاني رجل متعلم، وتر