وفقاً للنص المقدّم، يشير مصطلح “المحصنات” إلى نوعين مختلفين من النساء حسب السياق القرآني. أولاً، تشير المحصنات إلى الحرائر العفيفات، أي النساء غير المتزوجات اللواتي حافظن على عرضهِن وأبقينه بعيداً عن الفواحش والمعاصي. هذا النوع من النساء محرم زواجهن إلا بعد عقد النكاح الشرعي. أما النوع الثاني للمحصنات فهو النساء اللاتي سبق لهن الزواج، حيث يستخدم المصطلح هنا للإشارة إلى الجواري المؤمنات اللائي يمكن تزويجهن بإذن أزواجهن السابقين وبشرط دفع أجورهن وفق الأعراف الاجتماعية.
ومن الجدير بالذكر أن الإسلام يحظر بشدة قذف المحصنات، وهو اتهام امرأة مؤمنة عفيفة بالزنى دون دليل واضح. ويعتبر القذف من أكبر الذنوب في الدين الإسلامي، إذ يؤدي إلى لعنة القاذف في الدنيا والآخرة ويعرضه للعقاب الشديد. وتشمل عقوبات القاذف جلد ثمانين جلدة وعدم قبول شهادته بسبب عدم ثبوت ادعائه وزيفه. بالإضافة لذلك، يعد قذف المحصنات واحدة من السبع الكبائر التي ذكرها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح رواه أبو هريرة رضوان الله عليه.
إقرأ أيضا:كتاب عجائب الحساب العقلي- أرجو أن تضعوا قائمة بالأفعال الكفرية التي تنقض الإيمان وتضر بالدين حتى أعرفها وأعرف كيف أتصرف معها ع
- أنا رجل في 33 من العمر حصلت بيني وبين زوجتي مشاكل كثيرة إلى أن تركت البيت وذهبت إلى بيت أهلها فترة ل
- أولا أطلب منكم الرفق بي. مشكلتي هي الصراع مع النفس، عمري الآن 29 عاما، أضعته في الملذات والشهوات، فق
- وفقكم الله لما يحبه ويرضاه. سؤالي هو: هل يجوز للصائم أن يكذب عن صومه إذا قدم له طعام وهو ضيف، كأن يق
- أنا شاب أبلغ من العمر 20 عاما أصلي بالبيت، وفي بعض الأحيان أصلي بالمساجد والمسجد النبوي الشريف، فهل