تُعد قصة النبي إسماعيل عليه السلام، المعروف باسم “الذبيح”، واحدة من أبرز القصص في التاريخ الإسلامي. بدأت هذه القصة مع ولادة إسماعيل، ابن إبراهيم عليه السلام، بعد سنوات طويلة من انتظار الأطفال لدى سارة وزوجها إبراهيم. عندما رأى إبراهيم في المنام أنه يُجبَر على ذبح ابنه الوحيد إسماعيل، امتثل أمر الله بإخلاص شديد نحو عبادة الخالق الواحد. ومع ذلك، تدخل القدر نفسه بخلق عجيب، حيث أمر الله بأن تتوقف يد إبراهيم وأن تقوم عوضا عنه قطعة كبيرة من الظباء البيضاء ذات القرون الرائعة. إن قوة إيمان إسماعيل تستحق التقدير حقًا، فهو يعكس صورة رائعة للإنسان المسلم القابل للتضحية بكل شيء مقابل رضى الرب جل وعلى. بالإضافة إلى ذلك، يُعرف النبي إسماعيل عليه السلام بالصدق والثبات، والرسالة والنبوة المستمدة مباشرة من المصدر الأعلى للحقيقة والمعرفة البشرية. كما دعا دائمًا أهله وعائلته لاتباع طريق الحق والصراط المستقيم. إن رضا الرب هو أغلى ما يمكن الحصول عليه حسب اعتقاد إسماعيل، والذي يكافئه الخير الكثير وفق وعد الرحمن الرحيم.
إقرأ أيضا:من التعليقات على موضوع لا للفرنسة- أفتونا مأجورين.... ورد في التصبح وهي نومة الصبح أو الضحى آثار متعارضة بين الصحابة رضوان الله عليهم؛
- ما حكم تصدق الزوجة بمصوغ من الذهب أهداه لها زوجها دون علمه؟ وما حكم أن تستر ذلك لتأمن من الرياء؟ وإذ
- لقد أخذت مواد بناء بقيمة أربعة آلاف دينار من مؤسسة تنمية أموال الأيتام في الأردن وقمت ببيع هذه الموا
- ما حكم فعل ذنب (ليس من الكبائر) حتى لا يُفعل ذنب معه ذنب آخر في آن واحد؟ بمعنى أنه يفعل الذنب حتى لا
- هل يجوز سجود التلاوة في الأوقات التي فيها نهي عن الصلاة النافلة؟رأيت بعض الناس يسجد سجود التلاوة غير