قائد المسلمين في معركة اليرموك هو خالد بن الوليد، الذي عُرف بلقب سيف الله المسلول. كان خالد بن الوليد قائداً عاماً لجيش المسلمين في هذه المعركة الحاسمة، وقد أمّره عليه الخليفة أبو بكر الصديق. وقد أشار أبو بكر إلى أهمية خالد بقوله: “والله لأشغلن النصارى عن وساوس الشيطان بخالد بن الوليد”. كان خالد بن الوليد قائداً عسكرياً بارعاً، وقد قاد جيش المسلمين الذي بلغ عددهم نحو 36-40 ألف مقاتل، وقسّمهم إلى كراديس عدة، كل منها يضم 1000 مقاتل، وقسم هذه الكراديس إلى ثلاث مجموعات: كراديس قلب، وكراديس ميسرة، وكراديس ميمنة. كان أبو عبيدة عامر بن الجراح قائد كراديس القلب، بينما كان عمرو بن العاص قائد كراديس الميمنة، ويزيد بن أبي سقيان قائد كراديس الميسرة.
إقرأ أيضا:كتاب حماية النظم الكهربائيّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هاشيمانتاي، إيواتي
- عندي سؤال: أيهما أولى أن يعيش الرجل وزوجته في أرض الغربة معاً على ما فيه من تكاليف المعيشة وهو قادر
- أريد السؤال عن تفسير قوله تعالى في سورة يوسف: وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين. ولكم ج
- هل تجوز الاستفادة من جثة الحيوانات, سواء كانت الجثة جثة الشياه، أو جثة الخنازير، مثلا بأن توضع تحت ش
- جزاكم الله خير الجزاء، على كل ما تقومون به. أضطر في أيام كثيرة لمخالطة بعض الأشخاص بذيئي اللسان، وأض