النص يطرح سؤالًا مُثيرًا: “من هو مخترع الرياضيات؟” ويُجيب عن ذلك بنفي فكرة وجود مخترع واحد، بل يؤكد على أن الرياضيات نشأت وتطورت عبر العصور بفضل مساهمة ثقافات وحضارات متعددة.
يذكر النص بعض الأمثلة البارزة لتلك المساهمات: الحضارة البابلية التي طورّت نظام العد الستيني، والثقافة المصرية القديمة التي أسّست قواعد الهندسة، والصين القديمة التي ابتكرت جداول حساب المثلثات، واليونان القديمة التي قدمت “الألفاظ الأقليدية” – أساس الرياضيات الحديثة.
وبالتالي، يعرّف النص “مخترع” الرياضيات بأنه نتاج جهد وتطور مستمر من خلال العديد من العلماء والأجيال على مر التاريخ. كل واحد منهم ساهم بمؤسسات نظرية ومُفاهيم أساسية، تمهيدًا لبناء هذا النظام المعرفي الواسع الذي نعرفه اليوم.
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز للمرأة الذهاب إلى السجن من أجل زيارة زوجها أو ابنها هناك؟ وهل زيارة المسجون تفسد الحجة؟ وجزا
- بالعربية: الشعوب الإيرانية في تركيا: بين الأكراد والزازا والفرس والأوسيتيين
- قضية هل يؤخذ الدين بالعقل فنرى إنكارا لهذا من جانب واستخداما له حسب الحاجة؟
- إذا اجتمع مسافر ومقيم في صلاة جماعة، فمن له الحق بالإمامة المقيم أم المسافر? وجزاكم الله كل خير.
- ورد في صحيح البخاري المجلد: 3 ص: 117، الرواية رقم: 4108، وهي: حدَّثني إبْرَاهِيمُ بنُ مُوسى، أخبرَنا