زوجة سيدنا موسى -عليه السلام- هي صفوراء بنت شعيب، وقيل أيضًا صفورا أو صفوريا أو صفوره. وهي إحدى ابنتي شعيب -عليه السلام-. عندما خرج موسى -عليه السلام- إلى مدين، وجد فتاتين بعيدتين عن القوم الذين يسقون، فسقى لهما موسى وأخبرت الفتاتان والدهما بصنيعه. فجاءت إحداهما إلى موسى على استحياء لتدعوه إلى أبيها ليجزيه أجر ما سقى لهما. وعندما ذهب موسى إلى أبيها، قصّ عليه قصته، فأخبره بأنه نجا من القوم الظالمين. قالت إحدى الفتاتين لوالدها: “يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ”. فاقترح والدها أن ينكح موسى إحدى ابنتيه على أن يعمل له ثماني سنوات، وإن أتم عشراً فذلك من عنده. رأى والد الفتاتين في موسى الشاب الصالح القوي المؤتمن، فقبل موسى العرض وتزوج إحدى ابنتي شعيب.
إقرأ أيضا:كتاب المقاومة وجيش التحريرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل قول الإنسان: عهد علي ـ يدخل في باب النذر وإن لم يقصد النذر في نفسه وهو يقول ذلك؟.
- ثورة السود الكوبية
- أرفض استعمال كلمة السيد في المراسلات الرسمية في العمل وأستبدلها بكلمة الأخ، لقناعتي أن السيادة لله و
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أنا مهندس إلكتروني كنت أعمل في شركة أجنبية، والحمد لله كانت الأوضاع
- ذكرتم في أكثر من فتوى بأنه يجوز للزوجين أن يتلفظا بما يشاءان من الكلام الجنسي ما لم يكن سبا أو قذفا،