من يقرر ما يُدرّس

النص يُطرح فيه سؤال هام: من يحدد المناهج الدراسية؟ يؤيد إكرام بن ساسي دور الحكومة الريادي في هذا السياق، مدعياً أنها مسؤولة عن البنية التحتية التعليمية وتأثيرها على ما تُدرّس.

لكن المشاركون الآخرين يُبرزون ضرورة أخذ الآراء المتنوعة في الاعتبار، من خبراء المجالات المختلفة والمجتمع الأكاديمي، لضمان جودة التعليم وتلبية احتياجات المجتمع. يؤكد نور الدين التلمساني أهمية استماع الحكومة إلى آراء الخبراء، لكنه يشدد على ضرورة اعتبار دور الرأي العام والمجتمع الأكاديمي في تحديد ما يناسب التعليم والاجتماع.
ويُطالب عبد الفتاح بن عيسى بتشجيع مشاركة جميع شرائح المجتمع في هذا السياق. يتضح من النقاش أن التوازن بين دور الحكومة كمؤسسة حاكمة و دور الخبراء والمجتمع هو مفتاح ضمان جودة التعليم وتلبية احتياجات المجتمع من خلال المناهج الدراسية.

إقرأ أيضا:كتاب الطب العربي: رؤية ابستمولوجية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الطموحات السياسية خلف الذكاء الاصطناعي العالمي
التالي
استبدال أجهزة الشرطة والجيش بالذكاء الاصطناعي

اترك تعليقاً