في نقاش “من يكتب التاريخ؟”، يتناول المتحدثون الطبيعة المعقدة لسرديات الماضي وكيف يتم تشكيلها. وفقًا للهيتمي التونسي، فإن تاريخنا ليس سوى سلاح تستخدمه الأقليات لتثبيت هيمنتها؛ إذ يقوم هؤلاء بإعادة كتابة الأحداث بما يناسب مصالحهم، مما يؤدي إلى تحديد الحقائق التي نعرفها اليوم. بينما تقدم بديعه الكيلاني منظورًا مختلفًا، فهي ترى التاريخ كمرايا متغيرة انعكست فيها قصص عديدة، بعضها مخفي وغير معروف. تؤكد على أهمية استجلاء تلك القصص لفهم كامل للتاريخ.
وعند الحديث عن عملية تأليف التاريخ، يشير عنود بن يعيش إلى ضرورة مراعاة أصالة المصادر الأصلية دون تجاهلها تمامًا أثناء التحليل. ومع ذلك، يسلط سن بلغيتي الضوء على الدور المؤثر للسلاح والقوة السياسية في رسم مسارات سرديات التاريخ، موضحًا كيف يستغل البعض السلطة لتحقيق أغراض شخصية باستخدام التاريخ كوسيلة لذلك. وفي حين أكدت كل الآراء على صعوبة الوصول لحقيقة مطلقة بسبب هذه العوامل الخارجية المؤثرة، شدّد الجميع أيضًا على قيمة المناقشة والنقد الذاتي باعتبارهما أدوات أساسية لكشف الحقيقة وتحقيق فهماً أفضل لماضي البشرية المشترك.
إقرأ أيضا:قبائل بني معقل بالمغرب الاقصى- أنا طالب جامعي في العلوم الإسلامية، في اختبار مادة الترتيل وحفظ القرآن، طلب منا إكمال خمسة مواضع كتا
- عندما سجدت، رفعت إصبعا من يدي؛ لأني اكتشفت أن فيه دما؛ فلم أرد أن أوسخ السجاد. هل يجب علي سجود السهو
- أنا عاطفي جدا، ومؤدب، وملتزم، وكريم، وزوجتي جافة العواطف جدا، قبل الزواج حاولت معها كثيرا لكي تكون ع
- أرجو الرد بسرعة. هل يجب تفقد كل مكونات الأكل، والمواد؛ لأنه توجد بعض المواد فيها مواد قد تكون حراما،
- جزاكم الله الجنة بما تخدمون به هذه الأمة، سؤالي: أبحث عن متن حديث أورده الحافظ ابن حجر في فتح الباري