في النقاش حول موازنة الإيمان والعلم، يبرز وجهتا نظر مختلفتان. إحسان الدين بن القاضي يدافع عن رؤية توافقية، حيث يرى أن الإسلام يكمل العلم ولا ينافسه، مشيرًا إلى أن العديد من المفاهيم الدينية لها أساس طبيعي وفلسفي يمكن تعزيزه عبر رؤى الفيزياء الحديثة. يشجع على منظور شامل يجمع بين الدين والعلم لكشف الحقائق الأساسية للحياة والمعرفة البشرية. في المقابل، يعرب ثابت السالمي عن تحفظاته، مؤكدًا على أهمية عدم افتراض تطابق جميع الاعتقادات الروحية مع الاكتشافات العلمية الجديدة. يحث على الاحتفاظ بموقف ناقد ومتشكك، مع احترام حدود كل نهج معرفي والحاجة المستمرة للاستقصاء والتأويل. هذا الحوار يبرز قيمة الانفتاح الذهني في التعامل مع علاقة الدين والعلم، مشددًا على إمكانية تعايشهما وتعاونهما دون الحاجة لإقصاء أحدهما للآخر.
إقرأ أيضا:كتاب الديناميكامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد و على آله و صحبه وسلم تسليما كثيرا، و بعد :المسألة :
- ما الحكم عندما أدخل المواقع الإباحية أكثر من مرة وأتوب منها وأرجع مرة أخرى؟ وما الحكم في أن أدردش مع
- جزيرة بوزون
- هل تمكين الزوج واجب فقط في الجماع؟ أم يدخل في الوجوب ما إذا كنت واقفة مثلا وأراد أن يداعبني أو جالسة
- أتذكر قبل سنوات في غضب مني، قلت: «لا أشهد أن لا إله الله، ولا أشهد أن محمد رسول الله»، وكررتُها مرات