مواقف الصبر على البلاء من حياة الرسول

مواقف الصبر على البلاء من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم تُظهر مدى تحمله للأذى والابتلاءات التي واجهها في سبيل الدعوة الإسلامية. في بداية الدعوة، تعرض الرسول للابتلاء من قبل عشيرته الذين وصفوه بالكذب والجنون والكهانة، بل ورموه بالحجارة في الطائف حتى سال الدم من قدميه. وفي غزوة أُحد، تعرض للطعن والضرب حتى شُجَّ وجهه وكسرت رباعيّته، ومع ذلك صبر واحتسب الأذى لله. كما صبر على موت أهل بيته، مثل وفاة أبنائه وزوجته خديجة وعمّه حمزة، وكان يقول عند المصائب: “إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا”. صبر أيضًا على إيذاء بعض المسلمين، مثل الأعرابي الذي جبذه بردائه بشدة، وعلى مرضه الشديد قبل وفاته. صبر على الفقر والقلّة، حيث كان طعامه التمر ولم توقد النار في بيته شهرين. حياته كانت سلسلة من الابتلاءات، لكنه صبر وتوكّل على الله وحافظ على أخلاقه الرفيعة، مما يجعله قدوةً في الصبر والتحمّل.

إقرأ أيضا:العلم الجيني يحسم «المغاربة عرب جينيا»
السابق
شروط الأضحية عند المالكية
التالي
أمثلة على الإشمام

اترك تعليقاً