مواقف الصحابة مع القرآن كانت نموذجية ومتعددة الأوجه، حيث كانوا أول من حفظ القرآن الكريم في الصدور والسطور. منذ بداية نزوله، سارع الصحابة إلى حفظه غيبًا وتلاوته أمام النبي -صلى الله عليه وسلم- للتثبّت من حفظهم والعمل به. كما كلّف النبي -صلى الله عليه وسلم- بعض الصحابة بكتابة القرآن فور نزوله، مما ساهم في تدوينه بدقة وأمانة على أدوات بسيطة مثل جلود الحيوانات وأوراق الشجر. كان الصحابة يدركون معاني القرآن بعمق، ويتفاعلون معه بخشوع وخشوع، كما يظهر في تلاوتهم للقرآن وتأثيره عليهم. وقد أثبت الله فضلهم في القرآن الكريم، مشيدًا بجهودهم وتضحياتهم في نصرة الدين وانتشاره.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- صديقي كان يعمل في شركة، وقام بسرقة عشرة أجهزة لابتوب مستعملة، ثم باعها بسعر أقل من قيمتها في السوق.
- لي أخت تبلغ من العمر 21 سنة توفي زوجها ولها ابنه تبلغ من العمر سنتين وقد تقدم لأختي من يخطبها فلمن ت
- هل استعمال كلمة «قديس» كاسم أو كلقب للتداول بها يعتبر حراما؟
- رجل دخل المسجد لصلاة الظهر وكانت الجماعة في سجدة سهو قبل التسليم فكبر وسجد معهم وهو لا يدري أنها سجد
- أنا موظف حكومي، أعمل بأحد فروع المصلحة التي أشتغل بها خارج دولتي، من ضمن المزايا التي يتمتع بها المو