أم حبيبة، رملة بنت أبي سفيان، كانت من أوائل النساء اللاتي اعتنقن الإسلام وهاجرن إلى الحبشة. رغم صعوبة الحياة هناك، ظلت ثابتة في إيمانها حتى بعد تنصر زوجها ووفاته. عندما علم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بوضعها، أرسل عمرو بن أمية الفهري إلى النجاشي لخطبتها. وافق النجاشي على الزواج، وأقام حفل زفاف كبير، وأصدق أم حبيبة أربعمائة دينار نيابة عن النبي. عادت أم حبيبة إلى المدينة المنورة مع المهاجرين في العام السابع للهجرة.
في حادثة فتح مكة، أظهرت أم حبيبة شجاعة وقوة إيمان عندما منعت والدها أبي سفيان من الجلوس مكان النبي، مؤكدة أنه مشرك نجس. هذا الموقف ترك أثراً عميقاً على أبي سفيان. قبل وفاتها، سامحت أم حبيبة زوجات النبي، وتفرغت للعبادة في آخر حياتها. توفيت أم حبيبة في خلافة أخيها معاوية بن أبي سفيان، تاركة وراءها إرثاً من التضحية والإيمان القوي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قشب- أنا خياطة أفصل الفساتين وأصممها للحفلات والأعراس، ويتم فصل الأفراح النسائية عن الرجالية في محيطي وبل
- هل يجوز يا حضرة الشيخ أن أكتب في خرقة نظيفة آية من القرآن الكريم في ماء ويشرب لأن بعض الآيات فيها شف
- يوسف شريف رزق الله
- هل صحيح أنه يمكن ممارسة الاستمناء عند الضرورة حسب 3 شروط وهي: بدون خيال، وفي مكان ضيق، ولدفع الشهوة
- أريد أن أعرف حكم التخلص من اللبن الزائد في الثدي بعد رضاعة الطفل خاصة حديث الولادة حيث إنه يرضع كمية