يقدم النص لمحة شاملة عن حياة الرسول الاجتماعية، حيث يبرز كفاءته القيادية والاجتماعية. كان الرسول -عليه الصلاة والسلام- نموذجاً في التعامل مع الناس، حيث كان ودوداً مع أصحابه، محباً لأهله، جواداً مضيافاً، بشوشاً، ورحيماً بالضعفاء. كان يجيد فن الحوار، ينصت لمن يتحدث إليه ويبدي اهتماماً كبيراً لحديثه. كما كان يعامل أهله بمودة واحترام، خاصة زوجته خديجة التي كانت ملاذه في الأوقات الصعبة. كان يداعب زوجاته ويستشيرهن في الأمور الهامة، كما فعل مع أم سلمة في صلح الحديبية. كان يتفقد أصحابه ويعود المرضى منهم ويشهد الجنائز ويجيب الدعوات. كان يمازح أصحابه ويبتسم لهم، مما جعله محبوباً وموثوقاً به من قبل المجتمع. هذه المواقف تعكس شخصيته المتوازنة والمحبوبة التي جعلت الناس يشعرون بالأمن والثقة في قيادته.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة: ترجمة المواد العلمية للعربية في الجامعات، كيف نبدأ؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يلزم الشرع الخاطب أن يتكفل بكامل مصاريف خطيبته بعد عقد القران، من مصاريف الجامعة وغيرها من مصاريف
- إذا تكرمتم، ما حكم بيع الملابس التي تسمى «كوسبلاي»؟ علما أن الكوسبلاي هي الزي للشخصيات التي نشاهدها
- أنا أبيع وأشتري المحاصيل، وأقوم بزكاتها فوراً، مثلاً: أشتري القمح بمبلغ 5000ج وربحت 2000 ج، أخرج 2.5
- راتبي 3000 ريال ولقد اشتريت سيارة بقيمة 19000 ألف ريال، مع العلم أني لا أملك منزلا وعندي ثلاثة أطفال
- أنا أعمل بأحد البنوك الكبرى في الإمارات، وأشغل منصبا هاما بالبنك، وأريد أن أتقدم لفتاة متدينة وخريجة