موانع الروم والإشمام

موانع الروم والإشمام هي الحالات التي لا يُسمح فيها باستخدام الروم أو الإشمام عند الوقف على الكلمة، بل يجب الوقف بالسكون المحض. أولًا، إذا كانت الكلمة ساكنة سكونًا أصليًا في الوقف والوصل، فلا يمكن تطبيق الروم أو الإشمام لأن الحركة غير ممكنة. ثانيًا، الكلمات التي تنتهي بحركة الفتح لا تدخلها الروم أو الإشمام، حيث يقتصران على الكلمات المضمومة أو المكسورة. ثالثًا، الكلمات التي تحرّك لمنع التقاء الساكنين لا يُوقف عليها إلا بالسكون المحض لأن حركتها ليست أصلية. أخيرًا، الكلمات التي تنتهي بهاء التأنيث لا يُوقف عليها بالروم أو الإشمام، بل بالسكون المحض مع إبدال تاء التأنيث هاءً. هذه الموانع تُحدد كيفية الوقف الصحيح في القراءة القرآنية وتضمن الالتزام بالقواعد النحوية والتجويدية.

إقرأ أيضا:كتاب علم التلوث
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
معنى الإجارة في الفقه الإسلامي
التالي
نبذة عن كتاب صدقة التطوع في الإسلام

اترك تعليقاً