يتناول موضوع التعبير هذا أهمية العلم باعتباره المحرك الرئيسي للتقدم الإنساني والتنمية الاجتماعية. يؤكد النص على كون العلم مصدرًا رئيسيًا للأمل والنور، حيث يساهم بشكل مباشر في تحقيق رفاهية المجتمعات عبر مختلف القطاعات بما فيها الطب والتكنولوجيا والنقل والإتصالات. بالإضافة إلى دوره في تيسير الحياة اليومية، يشير المؤلف إلى أنه ليس فقط مسؤولية المؤسسات التعليمية الرسمية ولكن أيضاً جزءاً من واجبات الأفراد الذين يتمتعون بمعارف ومعلومات خاصة. يمكن لهذه الشخصيات المساعدة بنشر علومهم داخل مجتمعاتها الصغيرة سواء كان ذلك بتوجيه طلاب آخرين أو مشاركة خبراتها العملية مع زملاء العمل. علاوة على ذلك، يشدد النص على الدور الحيوي للمعلمين كموجهين أساسيين نحو مستقبل أفضل، مستشهداً بشعر أحمد شوقي الذي يعظم مكانتهم. وفي الوقت نفسه، يدعو الدولة لتقديم دعم أكبر لتطوير النظام التعليمي وتمويل البحوث العلمية لضمان توافر فرص التعلم المجانية لكل أفراد المجتمع. وبالتالي، يعد العلم رحلة طويلة بلا نهاية تستدعي المثابرة والاستمرارية لتحقيق الحكم والفلاح الأخلاقي. إنه مفتاح للسعادة والثقة الذاتية وفهم الآخرين، وهو أمر مدعوم بقيم الإسلام التي تشجع على طلب العلم واحترام المعرفة.
إقرأ أيضا:قبيلتي الشراردة وبني احسن بالمغرب الاقصى- هل يعتبر الضيق والقلق الذي يصيب مرتكب الذنب أو المعصية أثناء قيامه بالمعصية والذنب تخفيفا لها من الع
- هل لفظة: بسم الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله. لها أصل في الكتاب أو السنة أم لا وبورك فيكم؟
- هل يجب على من استخدم هاتف أحد في معصية -كوالده- أن يطلب منه أن يسامحه أم لا؟
- لقد بدأت العمل منذ فترة كمطور مواقع إنترنت مع شركة مختصة في العمل في البورصة، حيث تقوم الشركة نفسها
- هل ما يطلقه بعض الدعاة في دمشق على العلماء بالعالم الفلاني قدس الله سره، فهل يجوز إطلاق هذه الألقاب؟