تناولت المقالة موضوع الرشوة باعتبارها واحدة من أكثر الظواهر الاجتماعية ضرراً والتي تؤثر سلبياً على المجتمعات. يتم تعريف الرشوة بأنها تقديم شيء مادي للحصول على ميزة غير مستحقة بطريقة غير قانونية، بغض النظر عن الأسماء البراقة التي قد توضع عليها مثل “الهبة” أو “الإكرام”. يؤكد الإسلام بشدة على حرمة هذه الممارسة، حيث نهى عنها القرآن والسنة النبوية الشريفة. يعود سبب انتشار الرشوة إلى عوامل عدة منها ضعف الإيمان وضعف النظام الوظيفي الذي يمكن أن يقيد الفرص أمام الأفراد المؤهلين، بالإضافة إلى الفساد الإداري ونقص الوعي الاجتماعي. لهذه الظاهرة آثار خطيرة بما في ذلك اختيار الأشخاص غير المناسبين للمناصب الهامة، مما يؤدي إلى الفشل والتدهور العام في المجتمع. للتغلب على هذه المشكلة، يجب نشر الوعي حول مخاطر الرشوة ودعم الحلول الشرعية، وتعزيز العقيدة الإسلامية كوسيلة لتوجيه السلوك نحو الخير، فضلاً عن تطبيق آليات مراقبة ورقابة فعالة داخل المؤسسات الحكومية.
إقرأ أيضا:كتاب خصائص واستخدامات الأسلاك- Noroton, Connecticut
- قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز ( قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك
- Miguel Ángel Navarro Quintero
- كنت أبحث في اليومين الماضيين عن تاريخ بيت المقدس، ووجدت أثناء البحث مقالًا يطعن في حادثة الإسراء وال
- سمعت حديثا صحيحا عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ليس على خائن ولا منتهب ولا مختلس قطع ـ لدي إشكال