غزوة الخندق، المعروفة أيضًا بغزوة الأحزاب، هي واحدة من أهم الغزوات التي شهدتها فترة الدعوة الإسلامية المبكرة. وقعت هذه الغزوة في شهر شوال من العام الخامس للهجرة، وتميزت باستراتيجية فريدة حيث قام النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه بحفر خندق حول المدينة المنورة لتأمينها ضد هجوم التحالف الكبير الذي ضم قريشًا والكثير من القبائل العربية تحت تأثير اليهود الذين سعوا للقضاء على الإسلام والمسلمين. رغم التفوق العددي للأحزاب، نجحت الاستراتيجية الجديدة -التي كانت مستوحاة من الأساليب الفارسية للحرب- في صد الهجوم. خلال أيام طويلة وشاقة من العمل المتواصل وسط ظروف طبيعية صعبة، أثبت المسلمون تصميمهم وإرادتهم الصلبة. وفي النهاية، أدى تدخل غير متوقع من الطبيعة عبر رياح عاتية إلى انهيار الروح المعنوية للخصوم وهروبهم المهين. انتهت الغزوة بفقدان ستة فقط من المسلمين حياتهم مقابل خسائر كبيرة بين صفوف الأحزاب، مما عزز موقف الدولة الفتية وتعزيز ثبات المجتمع الإسلامي الجديد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ناض- هل على المسلم أن يضحي كل عام أم تكفيه مرة واحدة في العمر مع الاستطاعة على ذلك؟
- شيوخي الأجلاء، أستفتيكم في شخص تزوج بثيب كتابية زواجا خارج إطار القانون ومستكمل الشروط الشرعية إلا ف
- ما حكم الشرع في مؤخر صداق الزوجة لأحد الأجلين؟ وهل يجب على الزوج إعطاء الزوجة المؤخر في حال الطلب؟
- أخي متزوج بامرأة أجنبية نصرانية، وهو مسلم ـ والحمد لله ـ فما حكم الطفل الذي يولد؟ وهل يكون مسلما على
- لي أخت شقيقة تكرهني، وتهجرني، ولا تريد وصلي، ولا تريدني أن أصلها، فلا تلقي عليّ السلام، ولا تبتسم في