وفقًا للفتوى الصادرة عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، فإن موعد فك لبس الإحرام في الحج يتضمن مرحلتين: التحلل الأول والثاني. التحلل الأول يحصل بعد رمي جمرة العقبة وحلق الرجل رأسه أو تقصير شعره، وليس للمرأة إلا التقصير. بهذا التحلل الأول، يحل لكل من الرجل والمرأة كل ما كان محرماً عليهما بالإحرام، باستثناء الجماع. أما التحلل الأكبر، فهو الذي يحصل بعد الفراغ من طواف الإفاضة والسعي إذا كان عليه سعي. بهذا التحلل الأكبر، يحل لكل منهما كل شيء كان محرماً عليهما بالإحرام حتى الجماع. وبالتالي، فإن الحاج الذي يعتزم الحج فقط (الإفراد بالحج) يمكنه فك لبس الإحرام بعد طواف الإفاضة والسعي، وليس بعد رمي الجمرات. هذا يعني أن التحلل الكامل في الحج يكون بعد طواف الإفاضة والسعي، وليس بعد ثلاثة أيام التشريق ورمي الجمرات.
إقرأ أيضا:كتاب استكشاف الهيدروكربون وإنتاجهمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من صام يوما في سبيل بع
- السلام عليكم 1 . قيل أن المال الحرام يجوز أن ينفق فى المصلحة العامة، هل هذا صحيح؟ 2 . وإن كان صحيحا،
- ما حكم صلاة الجمعة وخاصة أنني أعيش في دولة غربية ليس بها جوامع فهل أكتفي بصلاة الظهر؟
- Miguel (singer)
- عندي مبلغ من المال وأريد أن أستثمره بالشراكة مع أحد الفلاحين، مع العلم أن هذا الفلاح لا يملك رأس الم