وفقًا للفتوى الصادرة عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، فإن موعد فك لبس الإحرام في الحج يتضمن مرحلتين: التحلل الأول والثاني. التحلل الأول يحصل بعد رمي جمرة العقبة وحلق الرجل رأسه أو تقصير شعره، وليس للمرأة إلا التقصير. بهذا التحلل الأول، يحل لكل من الرجل والمرأة كل ما كان محرماً عليهما بالإحرام، باستثناء الجماع. أما التحلل الأكبر، فهو الذي يحصل بعد الفراغ من طواف الإفاضة والسعي إذا كان عليه سعي. بهذا التحلل الأكبر، يحل لكل منهما كل شيء كان محرماً عليهما بالإحرام حتى الجماع. وبالتالي، فإن الحاج الذي يعتزم الحج فقط (الإفراد بالحج) يمكنه فك لبس الإحرام بعد طواف الإفاضة والسعي، وليس بعد رمي الجمرات. هذا يعني أن التحلل الكامل في الحج يكون بعد طواف الإفاضة والسعي، وليس بعد ثلاثة أيام التشريق ورمي الجمرات.
إقرأ أيضا:كتاب تعلم البرمجة مع بيثون 3مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل هناك تعارض - ليس تعارضًا، وإنما إشكال عندي - بين حديث عمر: ((فمرَّت بِهِ جَنازةٌ، فأُثْنيَ على صا
- بارك الله في جهودكم أتمنى أن أعلم عن هذه الدعوات هل يجوز الدعاء بها بحيث لا يكون فيها سوء أدب مع الل
- أعاني من الوسوسة، والحمد لله تغلبت على جزء كبير منها، بفضل الله، ثم بفضل موقعكم، لكن لدي مشكلة م
- أنا سيدة متزوجة، شاء الله أن زوجي نقل لي أحد الأمراض التي قد تؤدي إلى سرطان عنق الرحم. قد أصاب به، و
- Scream VI