تقع الزائدة الدودية، تلك العضو الفريد والمجهول نسبياً، في الجانب السفلي الأيسر من القولون، تحديداً قرب منطقة الحوض. تتميز بارتباطها بالقولون العريض عبر قناة تسمى “المنطقة الإكمية”، ولها حجم يشبه عادة عين الثور. رغم الاعتقاد السابق بأنها غير ذات فائدة لجسد الإنسان، أظهرت الدراسات الحديثة أنها قد تلعب دوراً حيوياً في الجهاز المناعي المحلي. تعتبر الزائدة مكان تخزين للخلايا اللمفاوية وخلايا الدم البيضاء الأخرى التي تساهم في مقاومة العدوى والأمراض المنقولة عن طريق الطعام.
تشير النظرية التاريخية حول وظيفة الزائدة إلى أنها ربما خدمت كموطن لبكتيريا مفيدة أثناء مراحل التطور المبكرة للإنسان حين كان النظام الغذائي يعتمد بشدة على الأطعمة النباتية الغنية بالألياف والبكتريا الصحية. ومن الممكن أن تكون ساعدت في عملية الهضم ودعمت جهاز المناعة. ومع ذلك، هناك جدل مستمر حول وظائفها الأساسية بسبب ارتباطها المحتمل بنوع من الإسهال الشديد لدى الأطفال بعد الاستئصال. وبالتالي، يجب التعامل مع قرار إزالة الزائدة بعناية نظرًا لأهميتها النسبية داخل التشريح البشري.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التكشيطة- لدي سؤال جزاكم الله خيرا. شخص على منهج السلف الصالح وهو صحيح المنهج والعقيدة وهو يكره البدع وأهل الب
- أنا امرأة مطلقة وعندما طلقني زوجي أخذ مني جميع مصوغاتي ونظراً لذلك فقد قدمت قضية يمين حاسمة (إدلاء ا
- لي ابن يدرس في الجامعة، وهو يقيم مع أمه وإخوانه في الأردن، وأنا مغترب في السعودية، ومن محادثاتي تبين
- الأكياس المكتوب عليها (السيدة زينب) وهو اسم منطقة في بلدي، هل يجوز حمل الأشياء داخلها أو رميها في ال
- ما حكم قول: (يكفيك شره) و(علشان خاطري)؟