موقف الإسلام من وأد البنات كان واضحًا وحاسمًا، حيث رفضه بشدة وحرمه. فقد جعل الإسلام للمرأة مكانةً رفيعةً وكرّمها وحمايتها من الظلم الذي كان واقعًا عليها في الجاهلية. من وجوه تكريم الإسلام للمرأة أنه أنكر وأد البنات وحرمه، كما جاء في قوله تعالى: (وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ* بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ). وقد أمر الله -تعالى- النبي -صلى الله عليه وسلم- بنهي الناس عن هذه العادة الباطلة والمنكرة وحثهم على تركها وتحريمها، كما جاء في قوله -تعالى-:(ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئاً كبيراً). بالإضافة إلى ذلك، وردت أدلة من السنة النبوية الشريفة تؤكد حرمة وأد البنات، حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:(إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ حَرَّمَ علَيْكُم: عُقُوقَ الأُمَّهاتِ، ووَأْدَ البَناتِ).
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُرْفيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مشايخي الكرام: متى يحل للشخص اختراق حساب شخص آخر على الفيس بوك؟ إذا كان الحساب لفتاة تتكلم مع شباب ك
- أراد شخص صرف ورقة من فئة 100 إلى ورقتين من فئة 50، أو غيرها، فدخل متجرًا، فاشترى حاجيات بقيمة خمسين
- ما حكم الإسلام في الصدقة المجبرة وأقصد بالمجبرة هو أن تكون لدى المسلم أموال لم يستطع تحصيلها نتيجة ع
- أعمل بشركة وقمت بإبرام صفقة لمادة لا تتعامل بها شركتنا لصالح شركتنا، وقمت باقتطاع نسبة من الربح لصال
- ترد علي شبهات في ديني وأريد منكم أن تنصحوني بقراءة كتب أخرى غير القرآن تزيد مني معرفتي بالله وتزيل م