تناولت نقاشات صاحب المنشور علي بن قرشي قضية الأخلاقية ودور التجارة في خدمة المجتمع، حيث طرحت وجهات نظر مختلفة حول قابليتها لتحقيق ذلك. بينما أبدى كمال المنور تأييده لفكرة توجيه التجارة نحو مصلحة عامة عبر تشجيع المستهلكين على دعم المنتجات ذات الشفافية والأخلاق العالية، اعتبر مصطفى المنور أن الربح هو الدافع الرئيسي للأعمال التجارية وأنه يجب إجراء إصلاحات قانونية واسعة لضمان الاستقرار والنزاهة.
على الرغم من الاختلاف في الرؤى -إذ أكد الأول على دور المستهلك والثاني على الحاجة للقوانين الصارمة- اتفق الطرفان على أهمية تغيير النظام الحالي لتلبية احتياجات المجتمع بشكل أفضل. ويبدو أن كلا الشخصيتين توافقان على أن التحول نحو تجارة أكثر أخلاقاً ممكنٌ بشرط حدوث تغيرات جوهرية سواء فيما يتعلق بسلوك المستهلك أو بتطبيق سياسات جديدة تدعم هذه القيم. وبالتالي، رغم وجود تحديات كبيرة مرتبطة بالنظام الاقتصادي التقليدي المبني أساساً على الربحية، فإن الحديث يدفع باتجاه الاعتراف بأهمية زيادة الشفافية والممارسات الأخلاقية داخل القطاع التجاري.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُرْفي- جاءتني فرصة للعمل في شركة معلوماتية ، موقع الشركة عبارة عن محرك بحث لأحسن القروض البنكية، يعني الباح
- والدتي في الرابعة والسبعين، ومنذ حوالي 6 أشهر تغيرت تماما لقد أصبحت تسليتها الوحيدة سب ولعن جميع الأ
- أغلقت المساجد بسبب كورونا، وكان يُرفع الأذان، ولم تكن هناك إقامة، فمتى تنتهي فترة إجابة الدعاء الممت
- نحن جماعة من المغتربين من المغرب العربي، وكما تعلمون أن منا الأمازيغ ونحن ندخل في مناقشات حادة بحيث
- ما حكم قول: الفضل لله ؟؟